إن النتائج التي توصل إليها الدكتور هامر ليست علاجًا، بل هي مجرد أداة تشخيصية.
التشخيص الصحيح هو كل ما نحتاجه عندما تكون أمراضنا في مرحلة الشفاء بالفعل، حيث لا يتعين علينا فعل أي شيء؛ ولكن عندما لا تكون كذلك، يمكننا اللجوء إلى العلاجات والعلاجات. يمكنك الاطلاع على مزيد من الشرح في هذا المقال الذي يتحدث عن أجزاء كل استشارة طبية.
إن اكتشافات الدكتور هامر منتشرة في الوقت الحاضر على نطاق واسع، ولكن تحت مسميات عديدة مختلفة تجمع في كثير من الأحيان بين الكلمات: الطب، البيولوجي، النفسي، العصبي، فك الشفرة، الفوقي، الحيوي، ...
يجب علينا أن نتعلم ما يقوله هامر (على الأقل أفكاره الأساسية) قبل أن نحتاج إليه، لأننا عندما قد نحتاج إليه قد نكون في وضع مرهق ليس الأفضل لتعلم أي شيء.
عندما يغرق القارب الذي نحن على متنه، فهذا ليس أفضل وقت لتعلم السباحة. علينا أن نتعلم أولاً.
كل ما ذكره عن التفاصيل المادية للأمراض، بحكم طبيعتها الظاهرة، صحيح بشكل واضح، ويمكن التحقق منه بسهولة.
كل ما قاله في العلوم النفسية له يقين العلوم الإنسانية (علم النفس، الأنثروبولوجيا،...)، وهو أقل من يقين علم الأحياء أو الطب، وهو أقل من يقين العلوم التجريبية (الفيزياء والكيمياء)، وأقل من يقين العلوم المقدسة (الرياضيات).
حول الدرجات المختلفة لليقين انظر مقالة "العلم لا يمكن أن يعطي اليقين".
أي أننا نستطيع أن نعتمد بدرجة عالية على ما قاله عن الأعراض المادية العضوية، وعلينا أن نأخذ تفسيراته النفسية بحذر أكبر، وخاصة في الأمراض التي يتوقع أن يكون عدد مرضاه فيها أقل، مثل أمراض الأسنان أو العيون.
أمثلة:
ادعى أن انفصال الشبكية يحدث في كلتا العينين في نفس الوقت، وهذا ليس هو الحال عموماً.
يبدو التفسير الذي يقدمه لأصل تشوهات العين (اللابؤرية، وطول النظر، وقصر النظر، ...) أقل معقولية من تفسيرات أخرى أبسط (مثل التفسير الذي قدمه هنا، حيث يقول إنها نتيجة التوتر المتزامن للعضلات التي يجب أن تتوتر بالتناوب). انظر أيضًا هذه المقالة الأخرى عن العينين.
هنا (في أسفل الصفحات) نبلغ عن التغييرات في هذا الموقع. |
العمل جارٍ على قدم وساق. |